البيان الثالث: إنّ المطلب الذي جاء به النبيّ كان واضحاً، وإذا كان واضحاً فلا حاجة بعدُ إلى معجزةٍ حتّى يستجيب لطلبهم.
أمّا إذا لم تكن ثمّة أيّ رابطة ذاتيّة بين الأشياء، من الأساس، فلا معنى للمصلحة في العالم.
ويؤمن الحكماء بأنّ المعجزة هي من الأفعال التي تندرج ضمن القوانين التي تبقى مجهولةً بالنّسبة إلى النّاس، لكنّ أصحاب الوحي من الأنبياء يقدرون على اكتشافها واستعمالها.