وبمقارنة نسبة البدو إلى الحضر نجد أن البدو كانوا أكثر عددًا وأعلى نسبة.
وقد علم مشاري بن سعود الكبير بوجود تركي بن عبد الله في الحلوة فأمَّره على وجاءت الوفود من لمبايعة الأمير على السمع والطاعة ولكن ندم على تنازله للحكم لمشاري بن سعود فاستأذن من الأمير مشاري لزيارة أقاربه في وذهب إلى زعيم قائد الحامية في طالباً عونهم في الإطاحة بمشاري بن سعود الكبير وكسب تأييدهم.
عادت الحامية المصرية لحصار الدرعية، وخلعت تركي بن عبد الله آل سعود الذي فرّ منها ورجاله، ولم يعد إليها إلا عام 1824، حينما انسحب الجيش المصري من شرق الجزيرة العربية؛ حيث جُرِّد للحرب ضد ، ويعتبر انشغالُ جيش محمد علي بالحرب اليونانية لحظة فارقة مكنت لعودة آل سعود إلى الحكم مرة أخرى.