.
أما الجمعة التاسعة في التاسع والعشرين من تموز 2003 في الصحن العلوي الشريف فتحدث فيها السيد محمد باقر الحكيم قدس سره عن التحديات التي تواجه مجلس الحكم، ورأى سماحته أنَّ الوحدة هي الطريق الوحيد لكبح جماح نوايا الذين يريدون الفرقة بين مكونات الشعب العراقي لتمزيق وحدته.
وباشر السيد مهمة التحرك في النشاطات الاجتماعية وزيارة المدن واللقاء بالجماهير.
وساكتب عن اخوة اخرين وعلى رأسهم اخي وحبيبي ورفيقي وصديقي الحاج ابو ياسين عز الدين سليم.
وفي عهد مرجعية الشهيد الصدر لم يتوان شهيدنا في دعم هذه المرجعية وتقديم المشورة لها، وبحكم امتلاكه تجربة ثرية في العمل الميداني المرجعي، وقدرة كبيرة على استشراف المستقبل وقراءة احداثه، اختصه الشهيد الصدر قدس سره بالمشورة والاستفادة من آرائه.
القرطبي، الجامع لإحكام القرآن ج 1،26، الثعالبي: الجواهر الحسان في تفسير القرآن ج 1: 137.