لم يكن لدى العرب في علومٌ متنوعة، ولم يركز اهتماماتهم على مجالات متنوعة في العلوم، لذلك فإن تأسيس العلم العربي فعليًّا يعود للعصر العباسي، معتمدًا في البداية على ترجمة أعمال الفلاسفة والعلماء اليونان ، وذلك بدعم من الطبقة الحاكمة، وفي المرحلة الثانية أصبح العلماء العباسيون يضيفون ويبتكرون في العلوم النظرية والتقنية على حد سواء، وخلال تلك المرحلة كان الجهل والأمية متفشيين في بشكل مريع، ولولا جهود الخلفاء وحاشيتهم لكان العلم الإغريقي القديم قد اندثر تمامًا.
أما أسلحة الجيش فقد كانت بالنسبة للجندي تقليدية، ممثلة بالسيوف والدروع والهِراوات.
و بعد أن هدأ الوضع بفتره في العالم الإسلامي أصبحت مدينه بغداد تابعةً للدّولة العثمانية، وفي العصر الحديث قبل بدايه القرن الماضي استولي الإنجليز علي المنطقة ومن ضمنها مدينة بغداد؛ حيث اصبحت في سنه 1921 ميلاديا عاصمةً للمملكة العراقيّة، وايضا أصبحت مدينه بغداد العاصمة الجمهوريّة العراقيّة في سنه 1958 من الميلاد.