حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن الجريري، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن أبي محمد الحضرمي، قال: ثنا كعب في هذا المسجد، قال: والذي نفس كعب بيده، إن هذه الآية وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا إنها لصلاة الفجر إنها لمشهودة.
وقال أبو زيد الأنصاري في النوادر ص 88 : ويقال: دلكت براح وبراح بفتح الباء، وكسر الحاء أو ضمها وهو اسم للشمس معروف.
وعنه أيضا تجب في ركعة واحدة ; قاله المغيرة وسحنون.
حُقَّ لِلشَّيطَانِ أنْ يَبُولَ في أُذُنيهِ وَيَجْثُمَ عليهِ! فَقَالَت: إنَّهُ بَاتَ يُصَلِّي الليلَ فَغَلبَتْهُ عَينَاهُ، فَقالَ عُمَرُ: لأَنْ أَشْهدَ صَلاةَ الصُّبحِ في جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيلَةً.
ورواه الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، ثلاثتهم عن عبيد بن أسباط بن محمد ، عن أبيه ، به وقال الترمذي : حسن صحيح.
ومعنى اللفظ يجمعهما لأن أصل الدلوك الميل والشمس تميل إذا زالت وغربت.