أما حزقيال النبي فيقول إنه رأى أربعة وجوه لكل مخلوق حي، من كل جانب وجه.
وأما الكاهن فإنه هو الذي يتكهن أي يدعي معرفة الأمور المستقبلية ويحدث الناس أنه سيحصل في يوم كذا وكذا، وفي عام كذا وكذا وهذان الحديثان دليلان على كفر العراف والكاهن ودليلان على كفر من صدق بهما لأن التصديق هو اعتقاد فلا يصدق الإنسان شيء إلا وهو موقن معتقد اعتقاداً جازماً على صدق ذلك الشيء الذي صدق به العراف: هو الذي يدعي معرفة الغيب الأمور الغائبة يستدل بها على أشياء كأن يدعي معرفة المسروق أين هو؟ والأمر الذي ضل على صاحبه أين هو فهذا هو العراف، فإنه مشتق من اسم معرفة أي عرف يعرف معرفة فهو عراف.
كل واحد يسير إلى جهة وجهه.
بدأ حزقيال النبي سفره بتحديد تاريخ أول رؤيا إلهية أُعلنت له، وموضع سكناه في ذلك الوقت، والظروف المحيطة به.
ورسم شكل الكاروب على ستائر الخيمة والحجاب خر 27-25 يقترب من شكل الإنسان مجنحًا ليعلن عن اقتراب الطبيعة البشرية إلى الحضرة الإلهية.
ينضمون للعمل معًا للعثور على قاتل الكاهن.