وفي سنة ، ولّاه الخليفة على إمارة ، ثم ضم إليه ولاية سنة ، فصار والياً على كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى.
شارك علي في كل عدا حيث خلّفه فيها النبي محمد على المدينة.
ومن فضائله قوة دينه التي شهد بها النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « بينا أنا نائم رأيت الناس عُرضوا علي وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعُرض علي عمر وعليه قميص اجتره، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: الدين» رواه البخاري ومسلم.
من فضائله رضي الله عنه ما رواه سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: قال كان علي رضي الله عنه قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان به رمد فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدًا رجلاً يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه»، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتح الله عليه.
مات عثمان بن عفان في منزله بعد حرقه مقتولا في عام 35 هـ عن عمر يناهز 82 عاما.
فلو منعوني من معانقة ابن رسول الله لأعطوه لله.