يقول ميل: إنَّ الفكرة القائلة بأن من واجب الإنسان حمْلَ غيره على إطاعة أوامر الدين، هي الأصل والأساس لكلِّ ما ارتكبه البشرُ من ضروب الاضطهاد الدِّيني، فإذا سلَّمنا بصحتها وجب أن نسلم بمشروعية كل ما وقع من حوادث الاضطهاد، وما هو في الواقع إلا تصميمنا على منع الفرد من مباشرة ما هو محلل في دينهم؛ لأنه محرَّم في ديننا؛ اعتقادًا منَّا بأنَّ الله - سبحانه وتعالى - لا يكتفي بإنزال نقمته على الملْحِد حتى يعدنا مُقصرين ومذنبين إذا نحن ترَكْناه في إلحاده آمنًا مطمئنًا.
ÝÅÐÇ ßÇäÊ ÇáÏÑÇÓÇÊ ÇáÅäÓÇäíÉ ãä Èíä ÇáãÚÇÑÝ åì ÃÕÚÈåÇ ÊäÇæáÇð æÇãÊäÇÚÇð Úáì ÇáÊÍÏíÏ ¡ ÝÅä ãÝåæã ÇáÍÑíÉ — Ïæä ÅÛÑÇÞ Ýì ÇáÊÈÓíØ Ãæ ÇáÊÓØíÍ — åæ ãä ÃßËÑ ÅÔßÇáíÇÊ ÇáÚáæã ÇáÅäÓÇäíÉ ÇáÊÈÇÓÇð æÛãæÖÇð ¡ Èá æåÑæÈÇð ãä ÇáÅØÇÑÇÊ æÇáÊÍÏíÏÇÊ.
توجّهت إلى عدد من دور النشر العربية، لكني قوبلت بالصمت، أو التجاهل، أو الرفض الصريح، لأن موضوع الكتاب «حسّاس.
والعجيب أنَّ مَن قرَّروا حرية الرأي من الكُتَّاب المسلمين، قد شنُّوا حملةً شعواء على التقليد، بلغتْ في كثيرٍ من الأحيان حدَّ التطرُّف؛ إذ انتقدوا التقليد بكلِّ أشكاله، حتى التقليد فيما هو حقٌّ والشريعة أمرَت به وأثنت على مَن فعَلَه، وحشَدُوا الأدلَّة لذلك، ودعوا بقوَّة إلى إعمال العقل، مستدلِّين بكمٍّ هائل من الآيات والأحاديث على ذلك، لكن المؤسِف أنهم خالَفوا ما يقولون، ووقعوا من حيث لا يشعرون في تقليد الغربيين والعلمانيين العرب في تقريرهم لحرية الرأي دون نقدٍ ولا تمحيص؛ ممَّا أوقعهم في اضطرابٍ كبير في ضبط الرأي وتقييده، كما أنهم قلبوا هذه القضيَّة رأسًا على عقب.
تجتهد في التحصيل العلمي، تصبح امرأة عاملة قادرة على تقديم المساعدة، لا استجدائها.
وكان عيسى زعم أن آيات الحجاب في القرآن الكريم، نزلت بسبب التحرش الجنسي، في مدينة رسول الله.