مشروع "محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية" يعيد الحياة لـ 30 مسجداً
بـ50 مليوناً.. مشروع «محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية» يحيي 30 مسجداً
بـ50 مليوناً.. مشروع «محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية» يحيي 30 مسجداً
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية والبعد الحضاري للمملكة
تأهيل 3 مساجد تاريخية بحائل بتكلفة 6 ملايين ريال
وجاء توجيه سموه الكريم ـ حفظه الله ـ بتنفيذ مشاريع تطوير المساجد التاريخية وتأهيلها خلال المرحلة الأولى من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، والذي تم عبر برنامج إعمار المساجد التاريخية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة الثقافة والجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
ووافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- على رعاية برنامج خاص يقوم على ترميم 34 مسجدًا تاريخيًا في محيط مشروع الدرعية التاريخية، تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركائها في وزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
ويقوم البرنامج على المشاركة الفاعلة بين الهيئة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومؤسسة التراث الخيرية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة وفاعلي الخير، وفي مقدمتها إمارات المناطق، ووزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانات المناطق وبلديات المحافظات.
وترجع الأهمية التاريخيه لمسجد أبي بكر الصديق كونه أقدم مسجد بمنطقة ثار القديمة ، ويعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي تقام فيه صلاة الجمعة، وكان يأتيه أهالي القرية وأهل القرى المجاورة للصلاة فيه صلاة الجمعة ، ويعد بجانب كونه مكانًا للصلاة والعبادة منارة ثقافية وعلمية لأهالي المنطقة والقرى المجاورة حيث تعقد فيه العديد من الدروس والمحاضرات.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى المحافظة على المساجد التاريخية، وإبراز الخصائص العمرانية في تصميمها والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة، خاصة وأن معظم عناصر تصميم المساجد التاريخية يتواكب مع الاتجاه نحو الاستدامة والعمارة الخضراء، كما أن المحافظة وتطوير المساجد التاريخية يسهم بشكل رئيس في إبراز البعد الحضاري للسعودية الذي تركز عليه رؤية 2030.
يولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز هذا المشروع أهمية كبرى، لما للمساجد التاريخية من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، إضافة إلى أنها أحد أهم معالم التراث العمراني الحضاري، ولأصالة طابعها المعماري، وما تمثله المساجد المشمولة بالبرنامج من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي.