قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: وَهَذَا جابِرٌ بْنُ حَبَّةَ اسْمٌ للخُبْزِ، وَهُوَ مَعْرِفَةٌ.
ورده ابن عرفة بأن الأصوليين رجّحوا الدلالة باللّفظ على الدلالة المفهومة من السياق.
وذاك رجل يستشهد يوم أحد لا يعرفه إلا أخته بعلامة في بنانه سلِمت في الوقت الذي ما سلم من جسده غير موضعها إثر البضع وثمانين طعنة, رجل قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن من عباد الله لو أقسم على الله لأبره أنس بن النضر عم أنس بن مالك رضي الله عنهما.
والحُبَّةُ بالضم: الحُبُّ، يقال: نَعمْ وحُبَّةً وكرامةً.
متعدٍّ ، حَبَبْتُ، أَحِبُّ، حِبَّ، المصدر: حُبٌّ.
والثالث رجل أعرج له من البنون أربعة يريدون حبسه عن القتال فيمتنع, فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهم: ما عليكم ألا تمنعوه لعل الله -عز وجل- يرزقه الشهادة , فرزقه الله إياها.