إنّ عمر، رضي الله عنه، إنما يتحدث عن انعدام التدوين، وتعويل العرب في حفظ شعرها على الرواية الشفويّة، فما القول في الشعر الذي دوّن، إن كان قد وقع تدوينه حقاً؟.
.
.
.
إن التقديرات الجيدة لدوران الأرض حول محورها و دورانها حول الشمس والنتائج المترتبة على حركتها بالنسبة لموقع الشمس وتوفير موقع مناسب على سطح الأرض يعد أمراً ضرورياً لتحقيق أقصى قدر ممكن من الإنتاج النباتي وتوفير بيئة داخلية مريحة للإنسان والحيوان والنبات.
العصر الحديث لجأوا إلى مقياس آخر رافضين مبدأ الموقعية هذا، وكان البديل الذي اقترحوه هو الإسناد، فالتفريق الحقيقي بين الجمل حاصل في ما يفيده المسند من معنى، لا إلى المسند إليه، لأن أهمية الخبر عندهم إنما تقوم على ما يؤديه المسند من وظيفة وعلى ما فيه من دلالة فهو بذلك المحدد لنوعية الجملة، فكون المسند فعلا هو الذي يفرق الجملة الفعلية عن الاسمية، وعليه تكون الجملة السالفة الذكر فعلية لا اسمية.