فبإمكان الإنسان أن يلتقي بالله في كلّ وقت، ولكنّ لقاءه به في ليلة القدر شيءٌ آخر، فهي { خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}، فالرّحمة فيها تتضاعف، والعمل فيها يكبر، والخير فيها يكثر، وعطايا الله تتزايد، وهي ـ بعد ذلك ـ ليلة السّلام الّتي يعيش فيها الإنسان روحيّة السّلام مع نفسه ومع النّاس، لأنها تحوّلت إلى معنى السّلام المنفتح بكلّ معانيه على الله، ليكون برداً وسلاماً على قلب الإنسان وروحه، ليعود طفل الحياة الباحث عن الله.
من لم يربح في هذه الليلة الكريمة ففي أي وقت يربح!! اللهم بذلت وسعي، فلا تحرمني، وأدخلني في وسط عبادك المقبولين.
لعلك إذا فعلت ذلك؛ يقبلك الله.
وجاءت حكمة ربنا في عدم تحديد موعد ليلة القدر حتى يجتهد المسلمون في ليالي رمضان على فعل الخير واغتنام الآيام في كثرة الدعاء وقراءة القرآن.
استطاع في خلال فترة وجيزة وبإمكانيات متواضعة أن يكون واحداً من أبرز المواقع الجادة، حيث يحظى بزيارة أكثر من نصف مليون متصفح شهرياً.
الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.