وفي مسند الإمام أحمد أنه صلّى الله عليه وسلم خرج مع معاذ إلى ظاهر المدينة يوصيه ومعاذ راكب، ورسول الله صلّى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته.
وهذا هو شأن كل من تمسك تمسكا حقيقيا بما جاء به عيسى عليه الصلاة والسلام أو بما جاء به موسى عليه الصلاة والسلام إذ الإيمان بالإنجيل والتوراة يستدعي الإيمان بالقرآن ومحمد عليه الصلاة والسلام.
وفي ذلك الردّ القاطع على من يحاولون تصوير هذا الدين بشرعته وأحكامه، ثمرة من ثمار القومية ويدعون أن محمدا عليه الصلاة والسلام إنما كان يمثل بدعوته التي دعا إليها، آمال العرب ومطامحهم في ذلك الحين.