.
.
و في رواية لمسلم قال : الحياء خير كله أو قال : الحياء كله خير.
يعني: من أنا حتى تنصرني؟ يا رب أنا أحقر من ذلك, انصر دينكَ يا رب, فإذا الإنسان رأى عبوديته, ورأى أنه لا شيء, ما فعلَ شيئاً، ما قدمَ شيئاً، فاستحيا من الله, هذا حياء العبودية لله عزّ وجل.
سن الأربعين سن التقوى والصلاح, سن الإنابة والقرآن والحفظ والتهيئةَ, رحلة: ستة أيام يُلهو؛ سبت أحد اثنين ثلاثاء يوم الأربعاء, تجده يُخطط للعودة, كيف نعود بالسيارة العامة أو الخاصة بالقطار؟ إذا كان عمر المرء ستين، إذا كانت الستين ستة أيام، أول عشر سنوات السبت, وثاني عشر سنوات الأحد, والثالثة 30 الاثنين, والرابعة الثلاثاء، والخامسة الأربعاء، خامس مرحلة, من دخلَ الأربعين دخلَ في أسواق الآخرة.
و في الصحيحين عن ابي هريرة قال: الحياء شعبة من الإيمان.