الاقتطاع الكبير الذي يتقرر حينئذ يضاف إلى قرار أصغر اعتمد في يناير 2019 ولم يتم تغيير الموعد المرجعي.
وأقرّ تحالف منتجي الخام الأعضاء في أوبك ودول من خارجها، مطلع هذا الشهر، زيادة تدريجية في إمدادات النفط تقارب 432 ألف برميل يوميًا.
تراجع الطلب على الطاقة والنفط في أوائل ثمانينات القرن الماضي، وانهار السوق المالي العالمي عام 1986م مما أدى لانهيار أسعار النفط، مما خفض بشكل كبير إجمالي عائدات النفط لمنظمة أوبك وأعضائها، ولكن تحسن السوق المالي لعدة سنوات حتى أزمة الشرق الأوسط عامي 1990-1991م المتمثلة بالاحتلال العراقي لدولة الكويت المجاورة لها.
وبحسب منظمة أوبك فإنّ أعضائها يمتلكون حوالي أربعة أخماس احتياطيات النفط في العالم، ويملكون خمسي إنتاج النفط العالمي، ولكن يختلف الأعضاء في كميات البترول في أراضيها، وبمجموعة متنوعة من المصالح الاقتصادية والسياسية، وحتى الجغرافيا والدين.
وتشير تصريحات الوزيرين اللذين تُنسب إليهما فكرة أوبك، الفنزويلي خوان ألفونسو بيزيز، والسعودي عبدالله الطريقي، إلى أن الهدف النهائي هو تخليص دول أوبك من الاعتماد على واردات النفط عن طريق ملاءمة المعروض للطلب على الخام بشكل مستمر، لتحقيق عائد مجزٍ على صادرات النفط يضمن لهذه الدول تحقيق التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر دخلها.
وخلال الربع الأول من عام 2022، شهد إنتاج النفط في الجزائر زيادة على أساس فصلي، ليصل إلى 983 ألف برميل يوميًا، مقارنة مع 958 ألف برميل يوميًا في الربع الأخير من عام 2021.