الخليفة الأموي الثامن ولقب بخامس الخلاف الراشدين لأن عهد كان خلافة راشدة أشاع العدل بين الناس وعزل كل الولاه الظالمين وعاقبهم وكان أمره بالشورى وفي عهده أمر يتدوين الحديث النبوي الشريف واستمر خلافته سنتين وخمسة أشهر من عام 99هـ لعام 101هـ ومات مسمومًا ، في عهده نشر العلم بين الرعية.
لم يكن هشام ذا قدرة على إدارة شؤون الدّولة، لذلك كان لا بدّ من مجلس وصاية عليه، وهذا المجلس هو الذي تحكّم بقراراته وسيّرها كما يريد.
كان الخليفة سليمان بن عبد الملك على خلاف أخيه الوليد حليمًا بالناس، ويفضل الحوار في سياسته الداخلية، فقد أخى السجون واستبدل جميع الولاة السابقين في عهد أخو الوليد بولاة جدد لتثبيت حكمه ولكي تسير الدولة بالطريقة التي هو يراها مناسبة، وقرب عمر بن عبد العزيز له وعينه أحد مستشاريه الكبار، كما أنت انتهج منهج الشورى في حكمه لاتخاذ القرارات.