حكم انجليزية وجمل مترجمة 23.
.
مذنباً عــــــائداً حين سرقت النـجم َعن جـهل ذكراك كانت ها هنا لوحـة من زنبق ٍيــــسبحُ في الكحـل واليوم جف الزيت ُفي جَــــده ولاذت الريشة ُ بالـهزل ِ قصيدة حِكَم تعود القصيدة للشاعر أبو مسلم البهلاني العماني نسبة إلى بهلا من عواصم عُمان الداخلية، وهو ناصر بن سالم بن عديم بن صالح بن محمد المعروف بالبهلاني، وهو شاعر وعالم عمل بالقضاء، ويقول في قصيدته: منازل النفس لا تدرى حقائقها واخطأ الزعم من قد قال يدريها العين تدرك إلا ذاتها نظرا والكف تقبض الا معصمها فيها يباعد النفس عن ادراكها ملق والنفس مغرورة ممن يداجيها ان التملق للالباب يجبهها مثل الغشاوة للأبصار يعميها قد اخلص من اهداك عيبك لا مطر مداج على العواراء تمويها واعقل الناس من ابدى تواضعه من نفسه لانتقاد الخل ما فيها والحمق في سد باب الانتقاد بما للنفس من عنفوان في دعاويها رأيت ما لا ترى في النفس لو سمعت مغتابها وقلت خلا ّ يدانيها ورب رأي عدو فيك أجمل من ذي خلة قارض للنفس يغريها فغض طرفك اكبارا لو انكشفت لك السرائر عن اشياء تطويها ولتعذرنهم من حيث تنصفهم في رأيهم فيك من آراء تخفيها وانبذ غرورك بالنفس التي عجبت بغير شيء واقلع من تماديها وأسعد الناس حظا من فضيلته ذو الانتقاد الى التفضيل يهديها ومن رأى نفسه مرءى رآه به سواه فالنفس في اسنى مقاليها قصيدة حِكَمٌ تَدُلُّ على حكيمٍ قادِرٍ تعود القصيدة للشاعر والفيلسوف أبوالعلاء المعري وهو أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري، الذي ولد ومات في معرة النعمان، عمي في الرابعة من عمره بعد أن أُصيب بالجدري، وقال الشعر بعمر إحدى عشرة سنة، ويقول في قصيدته: حِكَمٌ تَدُلُّ على قادِرٍ متَفَرّدٍ، في عزّه، بكمالِ والمالُ خِدْنُ النّفسِ، غيرَ مُدافَعٍ؛ والفَقْرُ مَوتٌ جاءَ بالإهْمال أوَما تَرى حكمَ النّجومِ مصوِّراً بَيتَ الحَياةِ، يَليهِ بَيتُ المال؟ ومن الجهاتِ الستّ ربّي حائطي، لا عَن يَميني، مَرّةً، وشِمالي أرواحُنا أُلفينَ كالأرواحِ، في خَيرٍوشرٍّ، مِنْ صَباً وشَمال والمرءُ كانَ، ومثلَ كانَ، وجدتُه، حالَيْهِ في الإلغاءِ والإعمال ثَمِلَ الأنامُ من الضّلالَة، وانتَشَوْا بالخَمرِ، فاعْجَبْ من ثِمالِ ثُمال قومٌ تَغَنّوْا مُرملينَ من الهُدى، فتَضاعَفَ الإرْمالُ بالأرْمال وهمُ البِهامُ، قَصيرَةٌ أعمارُهمْ، ويؤمّلونَ أطاوِلَ الآمال لم تَلقَ إلاّ جاهلاً مَتعاقِلاً، مُتَجَمّلاً منهمْ بغَيرِ جَمال مثلَ البَهائمِ أُبهِمَتْ عن رُشدِها، إلاّ احتمالَ ثَقائلِ الأحمال دُنياكَ أرْزاقٌ تُذَكِّرُ، بعدَها، أُخرى، تُنالُ بصالحِ الأعمال خواطر قصيرة الخاطرة الأولى أعقل النّاس أعذرهم للناس، وأغنى النّاس من قنع بما تيسر له، وأقوى النّاس من قوي على غضبه، وأكثر النّاس كذباً من يكثر الحديث عن نفسه.