فقد كانوا دوماً يحلمون بنهب هذه المدينة وكانوا واثقين من نجاحهم لدرجة أن دائنيهم حدودا موعد تسديد الديون في ذلك اليوم السعيد الذي تتحقق فيه أحلامهم.
وفي عام 1805 هاجمت قوات غالب وعددها حوالي 10 آلاف شخص اتحاد القبائل الموالية للوهابيين وعلى رأسها الأمير عبدالوهاب أبو نقطة وهو من شيوخ عسير ومنى الشريف غالب بهزيمة فقد فيها بضع مئات من القتلى، وأغلبهم من الأتراك.
إن أسرة الفقهاء التي صارت تسمي قد احتفظت بوزنها ونفوذها ومكانتها في الدولة السعودية حتى اليوم، ولكن أحدا من أحفاد محمد بن عبدالوهاب لم يرتفع إلى منزلة مؤسس الوهابية في إمارة الدرعية.