حب غير الله كحب الله نفسه.
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب.
والجهمية الذين يؤولون التأويل الشديد قد كفرهم العلماء، لأنهم نفوا كل صفات الله تبارك وتعالى، وقالوا: لا يثبت التوحيد إلا إذا نفينا الصفات.
وفي كل عصر يظهر الله من العلماء والأئمة من يظهر هذا النهج القويم الذي يحيي النفوس ويهدي للتي هي أقوم، ومن أعظم الذين قيضهم الله لنصرة هذا المنهج شيخ الإسلام رحمه الله، وقد كان ذا عقل ثاقب وفكر راجح، وقد أحاط بأحوال العلماء، ووفق للصواب، ونفع الله به البلاد والعباد، وتتلمذ على يديه علماء أعلام، كـ و.
ما علاقة الآيات بمحبة غير الله ؟ أنهم كانو يساوونهم بالله تعالى في العبادة والمحبة والخوف والرجاء ،ومن أحب غير الله تعالى فقد اتخذه لله ندا ووقع في الشرك الأكبر.
التوحيد الخالص الذي لا يقبل الله تعالى غيره لا يكون إلا بإخلاص العبادة لله ، والبراءة من جميع الآلهة الباطلة ، فلا يكفي في التوحيد مجرد التلفظ بكلمة لا إله إلا الله ، بل لابد أن يضاف إليه الكفر بما يعبد من دون الله ، والدليل على هذا قوله تعالى : وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ 27 إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ 28 وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ.