كانت بداية الحرب العالمية الثانية في سبتمبر عام 1939 واستمرت حتى عام 1945، وقد اعتبرت تلك الحرب بمثابة أكبر الحروب دموية في التاريخ، حيث خلفت دمارًا رهيبًا وعدد ضخم من القتلى.
حيث أن معاهدة فرساي والتي أُبرمت سنة 1919 تضمنت بنودا عقابية ضد ألمانيا، حيث أنها بموجب هذه المعاهدة خسرت 12.
انتصار المقاومة السوفييتية في ستالينغراد على ألمانيا وتحرير الجيش الأحمر للأراضي السوفييتية.
واتخذت العصبة عقوبات ضد إيطاليا، والتي انسحبت منها في 1937، وبذلك انهارت جبهة ستريسا.
تكلّم مؤرخون وصحفيون كثيرون عن تلك الأيام الألمانية الصعبة، لعلّ أبرزهم محلياً الصحفيان اللبنانيان العالميان إميل الخوري وكامل مروّة، اللذان عاينا الأحداث وقتذاك عن كثب… لقد برزت من داخل الأراضي المدمّرة والبيوت المخرّبة، جمعية الذئاب، عبارةً عن جنودٍ ألمان شباب تحمّلوا أوزار الحرب ومآسيها على الجبهات، وعادوا إلى بلادهم ليجدوا الدمار الشامل والكامل وأجساد عائلاتهم تحت التراب… فانتفضوا على الواقع الأليم، وانتظموا ضمن منطق الذئاب المنفردة، ليلحقوا بالمحتلّين خسائر بشرية ومادية، وخصوصاً خلال الليل… وقد استعمل السوفيات القوّة المفرطة لقمع الذئاب، بينما كانت خطة الأميركيين أكثر جدوى على المدى الطويل، لاستيعاب الشعب الألمانيّ، عبر إيجاد حلولٍ اقتصادية فعّالة، خصوصاً عبر مشروع مارشال لاحقاً….
واندلعت الحرب في 1939، وبدأت بانتصارات سريعة لدول المحور، لكنها انتهت بانهزامها سنة 1945.