أشهرُ كُتُبِه المَبسُوط في الفقه والتشريع، وهو الكتابُ الذي بَينَ أيدِينا، وقد أملاه وهو سَجِينُ الجُبِّ، وله شرح الجامع الكبير ، و شرح السير الكبير ، كلاهُما للإمام محمد بن الحسن الشيباني، و الأصول في أصول الفقه، و شرح مختصر الطحاوي ، و شرح كتاب النفقات ، و شرح أدب القاضي ، كلاهُما للخَصَّاف، وله أشراط الساعة ، و الفوائد الفقهية ، و كتاب الحيض.
وكان عالماً عاملاً ناصحاً للحكام، سجنه بسبب نصحه له.
وكتب وهو سجين، وهو أكبر كتاب في الفقة الحنفي مطبوع في ثلاثين جزءاً، كما كتب شرح السير الكبير ، وله شرح مختصر ، وله في كتاب من أكبر كتب الأصول عند الحنفية، ويعرف ، ومازال ضريحه شاخصاً في مدينة أوزجند.