استمرت تأثير أفكاره على التطورات الفكرية اللاحقة في بلاد فارس، وخاصة في المدارس الفلسفية في شيراز القرنين الخامس عشر والسادس عشر وفي أصفهان القرن السابع عشر مع مير داماد والملا صدرا.
، جاء أن قد سُمّيت بصلاة الإشراق والضحى بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
وقت صلاة الشروق صلاة الشروق هي سنّة من النوافل وسميت بصلاة الشروق؛ لأنّ وقتها بعد ارتفاع الشمس في السماء مقدار رمح، بعد انتهاء وقت النهي عن الصلاة أثناء شروق الشمس، وإذا صُليت بعد شروق الشمس تُسمى صلاة الشروق، وإذا صُليت بعد ذلك الوقت تُسمى صلاة الضحى، وعدد ركعاتها من ركعتين إلى ثمان ركعات، أي أقلها ركعتان وأكثرها ثمان ركعات وفي رأي آخر قيل اثنتا عشرة ركعة.