66 - 75• 6 - 8• 11 - 26• وحيث رددتم الحق، لأنهم أتباعه، وحيث استدللتم على بطلان الحق بقولكم إني بشر مثلكم وإنه ليس لنا عليكم من فضل.
1 - 6• 15 - 16• الخلاف في عدد آيات سورة هود قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ ت: 444هـ : وهي مئة وإحدى وعشرون آية في المدني الأخير والمكي والبصري واثنتان في المدني الأول والشامي وثلاث في الكوفي.
.
وقوله: وثنتان داما أصل يعني مائة وثنتان وعشرون آية عند الشامي والمدني الأول كما دل على ذلك دال داما وألف أصل فتعين للباقين مائة وإحدى وعشرون عملًا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر والواو من قوله وصل ليست رمزًا والهجر بفتح الهاء، الترك وبالضم الفحش.
ويحتمل أن المعنى في هذا أن الله يذكر إعراض المكذبين للرسول الغافلين عن دعوته، أنهم -من شدة إعراضهم- يثنون صدورهم، أي: يحدودبون حين يرون الرسول صلى الله عليه وسلم لئلا يراهم ويسمعهم دعوته، ويعظهم بما ينفعهم، فهل فوق هذا الإعراض شيء؟" ثم توعدهم بعلمه تعالى بجميع أحوالهم، وأنهم لا يخفون عليه، وسيجازيهم بصنيعهم.
قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بعد ما قص عليه هذه القصة المبسوطة، التي لا يعلمها إلا من منَّ عليه برسالته.