فقالوا: هذا ربما تفنى الأعمار قبل تمامه.
فالمعنى في قوله تعالى { تؤتي أكلها كلّ حين} أنها ينتفع بها في كل وقت، لا ينقطع نفعها ألبتّة، والدّليل على أن الحين بمنزلة الوقت قول النابغة، أنشده الأصمعي في صفة الحيّة والملدوغ.
فذلك قوله - عزّ وجلّ - {ويضلّ اللّه الظّالمين} عنها أي عن قول لا إله إلا الله {ويفعل اللّه ما يشاء} أي لا تنكروا له قدرةً ولا يسأل عما يفعل.