بل يظهر مناكتشافات بعض علماء الفلك أنّ هناك الآن براهين تلوح في الافق عن وجود عوالم اخرىشبيهة لما نقلناه آنفاً عن مرصد «بالومار» الشهير فيما يتعلق بعظمة العالم ، ونكرر الجملة التيتشهد على كلامنا هذا «تمّ اكتشاف الملايين من المجرّات الجديدة حيث يبعد بعضهاعناّ مليارد سنةٍ ضوئية ، لكن هناك فضاءً عظيماً مَهيباً ومظلماً لم يُرَ أيُّ شيءمن خلاله أبداً ويبعد مسافة مليار سنة ضوئية ، إلّاأنّ ممّا لا شك فيه وجود مئاتالملايين من المجرّات في ذلك الفضاء المهيب المظلم ، حيثُ تصانُ الدنيا من خلالجاذبية تلك المجرّات ، ويُعتقد أنّ هذه الدنيا العظيمة التي نراها ليست سوى ذرّةٍصغيرةٍ متناهيةٍ من عالمٍ أعظمْ ، ولسنا نقطعُ بعدمِ وجود عالمٍ آخر في مكان آخرمن الدنيا» ١.
والمقصود تلكالمنازل الثمانية والعشرون التي يطويها القمر كل شهر منذ بداية مرحلة الهلال وحتىالمحاق الظلام المطلق ، وفي الليلة الثامنة والعشرين يظهر ثانيةً على هيئةهلالٍ أصفر رفيع جدّاً وقليل الاشعاع والنور ويبقى ليلتين حيث يقال له محاق إذ تتعذر رؤيتُه.
على أيّةِ حالٍ، فقد اشيرَ هنا وقبل كل شيءٍ إلى نور «الشمس»و «القمر» كآياتٍ حق منآيات الله وبراهين على قدرته وآلائه جلَّ وعلا.
وكذلك لو أن الأرض تدور حول نفسها , لكانت سرعة الرياح السطحية والقريبة من الأرض أكثر من الرياح العليا ؛ بسبب الاحتكاك مع الأرض.
وتمّت الإشارةفي احدى هذه الآيات إلى طبقات الأرض السبع أيضاً ، حيث يقول تعالى : اللهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَواتٍوَمِنَ الارْضِ مِثْلَهُنَّ.
.