وقد ثبت في الصحيحين من طُرقٍ عن - رضي الله عنها - قالت: سُحِرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إنه لَيُخيَّلُ إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي، دعا الله - عزَّ وجلَّ - ودعاه، ثم قال: أشعرتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيتُه فيه؟! أما النَّذر، فلا يكاد يقع فيه جريانُه على من غير قصد الحاجةِ من الولي مثلاً، ولو كان على سبيل الوساطة، فالأغلب فيه أنه شرك أكبر؛ لأنه بقصد واعتقاد، وأما الحلف، فالأغلب فيه أنه شرك أصغر؛ لجريانه على اللسان بغير قصد.
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.
وقد صرَّح بذلك أئمةُ السلف من الصحابة والتابعين؛ وإنما اختَلفوا في القدْر الذي يَصير به كافرًا، والصحيح أن السحرَ المتعلَّم من الشياطين كلُّه كفْر، قليله وكثيره، كما هو ظاهر القرآن.
فالشرك قد يكون في الاعتقاد وقد يكون في الأعمال وقد يكون في الأقوال.
الشرك في الألوهية ؟ حل كتاب التوحيد للصف السادس الابتدائي ف.
ز - الشرك في النذر والزكاة والصدقة: النذر هو : إلزام مكلف مختار نفسه عبادة لله تعالى غير واجبة عليه بأصل الشرع.