والحنابلة ميّزوا بين القولين بفعل النبي عليه الصلاة والسلام،فقالوا: ما سجد له قبل يُسجد له قبل، وما سجد له بعد يُسجد له بعد.
وهذا فيه نظر؛ لأنه ورد في القرآن سور فيها خطاب المشركين ومع هذا بُدئت بـï´؟ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾، منها سورة النبأ، وسورة الكافرون، وسورة المسد، وغير ذلك.
وأما إنزال المني بشهوة : فدليله قوله تعالى في الحديث القدسي: " يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" 162.