الوظيفة : ارجع إلى رائية أبي نواس في رثاء الأمين ، وبين المعاني الجديدة فيها.
وكان صلاح الدين ذلك اليوم مريضًا قد اشتدَّت به العلَّة، وما زالوا به حتى أقسم لهم بأنه إذا وقع أرناط في يده ليقتلنه بيده، فكان وقوع أرناط في يوم حطين مع ملك القدس وسائر أمراء الإفرنج، وجلس السلطان بعد انتهاء الواقعة وجلس أمامه الأمراء الإفرنج ومن شدَّة الحرِّ جيء بماء مثلوج فشرب منه السلطان وأعوانه وشرب أمراء الصليبيين، ولما وصل الدور إلى أرناط قال السلطان للساقي: أنت سقيتَه أمَّا أنا فلم أسْقِهِ.
.