.
قال عنه مؤلفه: « فهذا كتاب لخصته واختصرته مما ذكره أهل التواريخ والسير أولو الحفظ والإتقان في التعريف بوفيات بعض المشهورين المذكورين الأعيان وغزوات النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وشيء من شمائله ومعجزاته ومناقب أصحابه وأموره وأمور الخلفاء والملوك وحدوثها في أي الأزمان على وجه التقريب لمعرفة المهم من ذلك دون الاستيعاب واستقصاء ذكر الأوصاف والأنساب.
ويقول ابن تيمية في أول رسالة العقيدة الواسطية: أمَّا بعد، فهذا اعتقاد الفِرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السُّنَّة والجماعة.
ولا يجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا.
.
ولكن يجب تبيان مواطن الضلال والكفر في عقيدتهم، فهم فرقة جمعوا بين أمور من الدين الإسلامي وأمور من الكفر الصراح، ففيهم شبهة كفر وشبهة إسلام.