الحل حالياً هو عدم الصمت عن ما حصل، بل المطلوب وضع حلول عاجلة للأمر ولو بأن يكون ذلك من خلال لجنة من أعضاء شرف النادي يرأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد على اعتبار خبرته في هذا الأمر فكما أوقعت إدارته النادي في هذه الأزمة فمن المنطق أن يبحث سموه عن حلول لاسيما أنه هو الرجل المحب للنادي والعاشق له منذ سنوات طويلة كعضو شرف قبل أن يكون رئيساً.
.
.
عندما تعاقد الهلال مع ابنه عبدالله المعيوف بعد سنوات طويلة قضاها الحارس الأمين خارج أسوار النادي وتحديداً مع الأهلي كانت ردة الفعل من المدرج الأزرق متباينة ما بين مرحب ومعارض، حيث حضر المعيوف في ظروف غير مثالية للاعب طموح يرغب في كتابة التاريخ مع ناديه الأصل الذي نشأ وترعرع فيه، حيث كانت الظروف غير المثالية تتمثل بالسماح بتواجد الحارس الأجنبي بالإضافة إلى تردد المشجعين في تقبل عبدالله.
وهنا نطرح سؤالاً: هل صممت إدارة الهلال السابقة عن ديون إدارة الأمير محمد بن فيصل البالغة 20 مليوناً آنذاك ؟ بالتأكيد نتذكر أن الرئيس طالب بتسديد تلك الديون ولم ير بأن زيادة إيرادات عقد موبايلي آنذاك بأنها ستساهم في حل المشكلة، بل طالب في كل وسائل الإعلام بأن يسدد الأمير محمد ابن فيصل ديون إدارته رغم أن الديون لا يمكن أن تُقارن في بداية استلام الأمير عبدالرحمن للنادي بما ترك عليه الزعيم فاستلم سموه الهلال مديوناً بـ20 مليوناً وتركه وعليه ديون مضاعفة عن الرقم السابق ولن تكون بأي حال من الأحوال بأقل من 80 مليون ريال وفقاً لتصريح سموه.
الحل حالياً هو عدم الصمت عن ما حصل، بل المطلوب وضع حلول عاجلة للأمر ولو بأن يكون ذلك من خلال لجنة من أعضاء شرف النادي يرأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد على اعتبار خبرته في هذا الأمر فكما أوقعت إدارته النادي في هذه الأزمة فمن المنطق أن يبحث سموه عن حلول لاسيما أنه هو الرجل المحب للنادي والعاشق له منذ سنوات طويلة كعضو شرف قبل أن يكون رئيساً.