رسول كريم يصاحب صديقا صدوقا يقف بجانبه في أحلك الظروف ، يحاول أن ينصره ويسانده ضد قوم بأكملهم، ضد الشر والطغيان ،، رجل وضع ثقته في رجل يُعْرَف عنه الصادق الأمين، يعتمد كل منهما علي رحمة المولي عز وجل.
وكان له فيها من أصناف المال كله , من الإبل والبقر والغنم والخيل والحمير ما لا يكون للرجل أفضل منه في العدة والكثرة.
روايات متعددة أبطالها عاشوا في أزمان متباينة، بعضهم أصابه المرض والآخر أصابه الغم ، وآخرون طاردهم الأشرار من الكفار وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت ،فلم يكن لهم من نصير ولا شفيع غير خالقهم الملك العظيم الذي وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا، وفِي كل رواية عبرة وحكمة تنير لنا الدروب المظلمة، ودليل يرشدنا إلي طريق الخلاص ، وكانت قصة أيوب من أهم القصص التي كانت ومازالت دليل للشفاء من بلاء المرض حين يعجز البشر عن إيجاد حلول دنيوية قادرة علي أن تقضي عليه، فإذا بالسر الإلهي الذي قدمته لنا قصة نبينا أيوب ، بكلمات بسيطة ناجي بها ربه فرفع عنه البلاء وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 83 فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ.
و إذْ ظرف قيّد به إيتاءُ أيوب رباطة القلب وحكمة الصبر لأن ذلك الوقت كان أجلى مظاهر علمه وحكمته كما أشارت إليه القصة.
As regards his nationality, the context in which his name occurs in IV: 163 and VI: 84, it may be assumed that he was an Israelite.
.