كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها سرية لمدة ثلاث سنوات، وكانت الاجتماعات تتم في بن أبي الأرقم المخزومي القرشي حتى أمر الله نبيه بالجهر بالدعوة بين الناس، وكانت تلك الدعوة سبباً في إغضاب سادة قريش، فأعد المشركون كافة الأساليب لإحباط هذه الدعوة، فقاموا بتعذيب المسلمين وإيذاء النبي بكافة الوسائل، فكان عم النبي يؤازره ويدافع عنه.
Retrieved 6 April 2010.
دخول مكّة توجّه المسلمون إلى مكّة من الحجون مُكبِّرين حتى ارتجّت مكّة بالتكبير، وكان توجُّههم إلى البيت الحرام للقضاء على الوثنيّة، ففي الحديث: دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَّةَ، وحَوْلَ البَيْتِ سِتُّونَ وثَلَاثُ مِئَةِ نُصُبٍ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بعُودٍ في يَدِهِ، ويقولُ: {جَاءَ الحَقُّ وزَهَقَ البَاطِلُ، إنَّ البَاطِلَ كانَ زَهُوقًا}، {جَاءَ الحَقُّ وما يُبْدِئُ البَاطِلُ وما يُعِيدُ} ، وأوّل أمر فعله النبيّ بالبيت هو الطواف به، وتحطيم الأصنام.