هل يجب رفع الإصبع في التشهد؟ يبدأ بالإشارة بإصبعه دون أن يحركه، فيشير بالسبابة إلى القبلة، عند قوله: التحيات لله، ويبقى مشيرًا بها إلى أن تنتهي جلسة تشهده بالقيام إذا كان التشهد الأول، أو بالتسليم إذا كان التشهد الأخير، وإن رفع أصبعه عند شهادة: أن لا إله إلا الله، فهو أولى لأنَّه أولى مواطن الإشارة، حيث إن الإشارة بالأصبع يقصد بها والإخلاص لله تعالى، وتخصيص الشهادة بالإشارة أو التحريك بالرفع هو مذهب الشافعي وقريب من رأي مذهب الحنفية، حيث ذكروا أنَّه يرفع السبابة عند النفي ويضعها عند الإثبات، وعليه، فإن أشار مع رفع الأصبع عند شهادة أن لا إله إلا الله، فيصيب رأي السنة.
وهكذا لو زاد سجدة ناسيًا، أو ركوعًا ناسيًا لا تبطل صلاته، يتابع إمامه، وليس عليه سجود سهو؛ لأنه تابع لإمامه، وهكذا لو نسي سبحان ربي الأعلى في السجود، أو سبحان ربي العظيم في الركوع، وهو مأموم، ليس عليه سجود سهو تابع للإمام، يتحمله عنه الإمام، نعم.
.