وقد حمل بعضهم الحديث على الأمر ضد النهي أي قال الله لها : كوني كثيرة النسل فكانت ، « وروي أن رجلاً من المشركين قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أرى أمرك هذا حقيراً.
ومن الإيمان بالكتب، أن تؤمن بأن كل خبر جاء فيها فهو حق، كما أن كل خبر في القرآن فهو حق، لأن الأخبار التي جاءت في الكتب التي نزلت على الأنبياء من عند الله، وكل خبر من عند الله فهو حق، وكذلك تؤمن بأن كل حكم فيها صحيح من عند الله فهو حق، يعني: كل حكم لم يحرَّف ولم يغيَّر فهو حق، لأن جميع أحكام الله التي الزم الله بها عباده كلها حق، لكن هل هي بقيت إلى الآن غير محرفة؟ هذا السؤال بيَّنا الجواب عليه بأنها غير مأمونة، بل مغيَّرة ومحرَّفة ومبدَّله.
أَمَّا مَنْ لَا يَسْتَقِرُّ مِلْكُهُ عَلَيْهَا كَالْأُمِّ وَالْجَدَّةِ فَهُوَ زَانٍ قَطْعًا.