قدم وصفاً مجهرياً آخر في عام 1674، هذه المرة وصفاً أكثر دقة لكريات الدم الحمراء إذ قدر حجمها تقريباً «أصغر بـ 25000 مرة من حبة رمل دقيقة».
.
في البداية، يوفر كريات دم حمراء حاملة للأكسجين، ثم تقوم عدة مواقع جنينية بإنتاج الخلايا الدموية.
ويُشار إلى أنّ خلايا الدم الحمراء عبارة عن خلايا مجهرية مستديرة الشكل، منبعجة في منتصفها، وشكلها أقرب إلى القرص المسطّح أو قطعة الدونات، إلاّ أنّها لا تحتوي على نواة كخلايا الدم البيضاء، وهذا ما يساعدها على تغيير شكلها، والتحرُّك في جميع أنحاء الجسم بسهولة.
كما أن الكريات الحمر الناضجة لا تحتوي على ولا يمكنها تصنيع بسبب غياب وبالتالي لا تملك القدرة على الانقسام وكذلك فإن إمكانية الإصلاح الخلوي محدودة.
يكون لدى -حيث يكون ضغط الأكسجين منخفض- تعداد كريات حمر أكبر.