المعنى السّادس لـ أو هو الإضراب بمعنى بل، ومن ذلك قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}.
إذاً كل من هذه الحروف هو حرف عطف مبني على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب، وبالنسبة لحرف بل فهو: حرف إضراب وعطف مبني على السكون الظاهر لا محل له من الإعراب.
ثم: حرف عطف، من نطفة معطوفة على من تراب.
بعض : معطوف على يوما منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره ، وهو مضاف.
أو هو أحد الأحرف العاطفة، وهذا الحرف يفيد عدّة معانٍ، فالأوّل الشّك، وذلك على نحو: جاء أحمد أو زيد، أمّا الثّاني فهو الإبهام، وذلك على نحو: وإنّا أو إيّاكم لعلى هدى، والفرق بين الشّك والإبهام أنّ الشك يكون من جهة المتكلّم، أمّا الإبهام فيكون من جهة السّامع، أمّا المعنى الثّالث فهو التخيير، ومن ذلك: خذ كتابًا أو دفترًا، وأمّا المعنى الرابع فهو الإباحة، وذلك على نحو: جالس أحمد أو خالد، والفرق بين التخيير والإباحة أنّ التخيير لا يجوز إلّا اختيار أمر واحد فلا يجوز فيها الجمع، بينما الإباحة يجوز فيها الجمع.
وتفيد الترتيب بالإضافة إلى السببية عندما نقوم بعطف جملة على أخرى مثل أن نقول درست فنجحت.