تركستان الشرقية في باكستان - تركستان الشرقية وخلفية المجازر التي لا تتوقف بحق المسلمين فيها

في تركستان باكستان الشرقية تاريخ البوذية

تركستان الشرقية.. قضية إسلامية لا عرقية

في تركستان باكستان الشرقية تركستان الشرقية..

في تركستان باكستان الشرقية رواية ليالى

في تركستان باكستان الشرقية تركستان الشرقية..

في تركستان باكستان الشرقية تركستان الشرقية..

باكستان تعلن القضاء التام على مسلحي تركستان الشرقية

في تركستان باكستان الشرقية تركستان الشرقية..

في تركستان باكستان الشرقية في ندوة

في تركستان باكستان الشرقية تركستان الشرقية

ماذا جرى في تركستان الشرقية؟

في تركستان باكستان الشرقية تركستان الشرقية..

رواية ليالى تركستان نجيب الكيلاني PDF

في تركستان باكستان الشرقية الإرهاب في

رواية ليالى تركستان نجيب الكيلاني PDF

ومع ذلك ورغم ظهور وجه الصين الحقيقي إلا أن رد الفعل العالمي وأيضًا رد الفعل في البلدان الإسلامية جاء ضعيفًا وهزيلاً، ولم يحتج أحد بل على العكس فعندما وقعت مؤخرًا أحداث دامية في بلد إسلامي قريب فطار الإعلام العربي وهاج وماج ودافع عن المعترضين والمحتجين رغم أنه لم يسقط بينهم أكثر من عشرين قتيلاً وبضع مئات من المعتقلين، أما في الصين وقد سقط فيها الآلاف من القتلى المسلمين حسب تصريح زعيمتهم في الخارج وسقط منهم الكثير من المعتقلين، وبدا أن هناك عملية تطهير عرقي جارف ضد هؤلاء المسلمين فلم يتحدث أحد ولم يصدر أكثر من بيان هزيل من منظمة المؤتمر الإسلامي بينما تحركت تركيا على قدر ما تستطيع على لسان رئيس وزرائها وبحكم العلاقة القومية التي تربطها بمسلمي تركستان إلا أن هذا التحرك ظل محدودًا وقد رفضته الصين في غلظة ومجافاة لأبسط الأعراف الديبلوماسية تكشف عن حقيقة ما يكمن وراء هذه الصورة البراقة التي روجت لها الصين في السنوات الأخيرة والتي وصلت إلى ذروتها في ألعاب بيكين الأوليمبية منذ عامين أو ثلاثة ماضية.

  • —143.

  • وبعد تولي الحكومة الشيوعية الصينية مقاليد السلطة في الصين عام 1911م، حاول شعب تركستان الشرقية التحرر من الاحتلال الصيني فقاموا بعدة ثورات ونجحوا مرتين، الأولى في عام 1933م والثانية في عام 1944م حيث تمكنوا من إقامة دولة مستقلة في تركستان الشرقية، إلا أن تلك الدولة المستقلة لم يُكتب لها الاستمرار حيث إن موسكو لم تتردد في كلا المرتين في إرسال قواتها البرية والجوية والقيام بكل ما من شأنه القضاء على هذه الجمهورية الفتية لأنهم كانوا يعرفون أن تركستان الشرقية ستشكل دعماً لشقيقتها تركستان الغربية في آسيا الوسطى في كفاحها للتخلص من ربقة الاستعمار الشيوعي.

تركستان الشرقية.. قضية إسلامية لا عرقية

وازداد التعتيم الغربي على قضية تركستان الشرقية الإسلامية عندما بدا أن الصين الشيوعية قد وصلت إلى حالة صراع ربما يصل إلى صراع عسكري مع الاتحاد السوفيتي الشيوعي أيضًا وبدأ الغرب يلمح إمكانية إحداث انشقاق هائل يصل في النهاية إلى إسقاط المعسكر الشيوعي برمته، وأخذ الغرب في هذا الإطار يتودد إلى الصين فجاءت السياسة الأمريكية بالانفتاح على الصين في إطار ما عرف في ذلك الوقت في مطلع السبعينيات بسياسة أو بدبلوماسية بينج بونج وما أعقبها من أحداث.

  • وفي بداية القرن السابع عشر انفصل المنغول الكالميكيون عن المنغول الجنغاريين لينتقلوا إلى منطقة الفولغا في روسيا الأوربية، وعاد جزء من الكالميكيين إلى القسم الشمالي من تركستان الشرقية في نهاية القرن الثامن عشر، وعاشوا هناك بعد دخول تركستان في البوذيَّة التبتية، وقبل التدفق السابق لمهاجري الهان والهوي الصينيين، ومع كل ذلك فالأغلبية العظمى لسكان تركستان الشرقية تألفت من الأويغوريِّين المسلمين.

  • ولم تختلف هذه السياسة بعد وفاة المجرم المنحط ماوتسي تونج عام 1976م، ومن ثم انفتاح الصين على العالم الخارجي، بل استمرت على المنوال نفسه، ثم إنه بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي السابق راحت السلطات الصينية تشدد قبضتها الحديدية عليها، خوفاً من تطلع شعبها المسلم للاستقلال تأثراً بالمتغيرات الجديدة الجارية حولها، ثم اشتدت وطأتها عليها أكثر فأكثر بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م، وانتشار ظاهرة العداء للإسلام، واقترانه باسم الإرهاب وبكل صفة بشعة تسوغ السحق والسحل والتنكيل والتغييب والاغتيال للفرد والجماعة.

    Related articles



2022 deregimezmoi.fr