أسلم بعد الهجرة وكان رفيقه في الهجرة سيف الله المسلول خالد بن الوليد و حاجب الكعبة عثمان بن طلحة.
وأما أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- فروي لها ألف حديث ومائتان وعشرة أحاديث، اتفقا على مائة وأربعة وسبعين منها، وانفرد البخاري بأربعة وستين و مسلم بثمانية وستين.
ثم ذكر القمي بعض الأبيات التي قالهاً غالياً في من مدحهم.
قال النبي: «نعم فإني لا أقول إلا حقاً»، وكان صاحب صحيفة جمع فيها الكثير من أحاديث الرسول، وتُعرف صحيفته بالصادقة، وقد رُوي عنه في كتب الحديث المشهورة ما يزيد على سبعمئة حديث.
فلما رأت الشيعة ما وضعت البكرية، أوسعوا في وضع الأحاديث، فوضعوا حديث الطوق الحديد الذي زعموا أنه فتله في عنق خالد، وحديث الصحيفة التي علقت عام الفتح بمكة، وأحاديث مكذوبة تقتضي نفاق قوم من أكابر الصحابة والتابعين الأولين وكفرهم.
فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ.