أيهم أيهم الذي كان يدرس في جامعة دمشق "أدب انكليزي"، ويحلم بالعمل في شركة كبيرة، استطاع الحصول على وظيفة في احدى الشركات الكبيرة.
ولكن، قبل الامتحانات بشهر تقريباً، بدأ اسمه يتردد بين المطلوبين لعصابات الأسد، وهنا يقول أيهم: كان لابد من أن أقرر إما التخلي عن العمل والجامعة، أو الوقوع في أسر اعتقال هو للموت أقرب.
معاناة صامتة يعيشها كل شاب لوحده، يتذكر أيام الدراسة والأحلام الأولى، ويسأل أين نحن الآن، وإلى أين؟ مؤسسة إعلامية سورية مستقلة، مملوكة وممولة من مجموعة غسان عبود التجارية التي تتخذ من دبي مقرا لها.