ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل الكلام لا يلزم أن نثبت لله اسم المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع، لأن كل اسم متضمن لصفة وليست كل صفة متضمنة لاسم.
قال الإمام أحمد - رحمه الله- : "لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والسنة".
ماعقيده اهل السنه والجماعه في اسماء الله تعالى وصفاته، إن الله عز وجل قد أثبت من خلال آيات القرآن الكريم لنفسه الكثير من الأسماء والصفات المختلفة، كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أثبت تلك الأسماء والصفات في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث انه بتوجب على المسلمين الإيمان بأسماء الله عز وجل وصفاته، ويتوجب التنويه هنا إلى ان عدد الأسماء التي ذكرها الله عز وجل لنفسه في آيات القرآن الكريم كان تسعة وتسعون اسماً، والتي أُطلق عليها بأسماء الله الحسنى، وهي الأسماء التي تدل على عظمي قدرة الله عز وجل، كما أنها تمدحه سبحانه وتعالى، وضمن هذا الحديث عن أسماء الله وصفاته نود أن نتوقف عند سؤال تعليمي هام وهو ماعقيده اهل السنه والجماعه في اسماء الله تعالى وصفاته، حيث اننا سوف نجيب عنه ضمن هذه السطور.