وتابع:"وقال الرسول بعدها لأصحابه أتدرون ماذا تقول لي هذه الشاة قالوا له الله وسوله أعلم، فقال لهم تقول لي لا تأكلني يا رسول الله فإني مسمومة، ويقول بعض العلماء أو فريق من العلماء أن السم بعد أكل هذه القطعة ظل في بطن الرسول حتى قربت ساعته فحرك الله السم ليجمع للحبيب فضل الشهادة وثواب الشهادة فنال النبي صلى الله عليه وسلم كل المراتب العليا والمراتب التي تجعله يفوز بالجنة، ولم لا وهو الذي تفتح به أبواب الجنة".
ومن جانبه قاله الشيخ محمد أبو بكر في رده:" سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب من الشاة الذراع، فالمرأة اليهودية عندما علمت ذبحت الشاة وحشت الذراع سما وأهدتها إلى رسول الله وكان الرسول الكريم من أدبه وخصائصه أنه كان يقبل الهدية فأخذها وقضم منها قضمة".
ورد سؤال من متصلة إلى الشيخ محمد أبو بكر أحمد علماء الأزهر الشريف في برنامجه "إني قريب" المذاع على فضائية النهار، حيث قالت المتصلة له:"هل سيدنا محمد مات مسموما، الجزء ده أنا أريد أن اففهمه أكثر".