يجوز قضاء سنة الفجر: 1- صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح إذا لم يصليها؛ لما ثبت عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ رَجُلاً يُصَلِّى بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «صَلاَةُ الصُّبْحِ رَكْعَتَانِ» رواه أبو داود ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا فَصَلَّيْتُهُمَا الآنَ.
روى مسلم عن أبي ذرٍّ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يُصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة؛ فكل تسبيحةٍ صدقة، وكل تحميدةٍ صدقة، وكل تهليلةٍ صدقة، وكل تكبيرةٍ صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما مِن الضحى ؛ مسلم - حديث: 720.
فضل صلاة الضحى: قال الله تعالى في الحديث القدسي: «يَا ابْنَ آدَمَ، صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ» رواه مسلم.
الصلاة الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله، وهي الصلة بين العبد وربه، ولا يقوم إيمان المسلم إلا بالتزامه بها كما أمر الله تعالى، وقد فرض الله على كل مسلم ومسلمة خمس صلوات في اليوم، وهي الصلاة الواجب تأديتها ويترتب على تركها الإثم، وهي صلاة الفجر، وصلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة المغرب بالإضافة إلى صلاة العشاء، وهناك نوع آخر من الصلاة تكون فرض كفاية كصلاة الجنازة، التي يثاب فاعلها، وإن أداها جماعة من المسلمين يجزئ عن البقية، وهناك نوع ثالث من الصلاة وهي صلاة التطوع والتي يترتب على تأديتها الأجر ولا يأثم تاركها.
فمثلاً: من أراد أن يأتي بسنة الفجر الراتبة؛ لا يتحقق منهُ الإتيان بها إلا بركعتين قبل بعد دخول وقتها بنية راتبة الفجر، وهناك مثالٌ أيضاً، أن من أراد أنّ يُصلّي صلاة الكسوف، لا تتحقق صلاتهُ إلا بالصفة المشروعة، وكذا الصلاة العيدين، وغيرها من السنن التي جاء الشرع لها بوصفٍ معين.
وصلوات التطوع: هي الصلوات الزائدة على الفروض الخمسة، سوا كانت هذه الصلوات وأجبة أم لا.