وفي هذا الليل الذي أرخى سدوله وزادت ظلمته وتباعد فجره ، تفتقد الأمة إلى أمثال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
وعزلت الأخماس فأخذها عمال عبد العزيز وقسم حجيلان باقيها على الجيش غنيمة :240.
وممن أثنى عليه ثناء عاطرًا الإمامان الصنعاني، والشوكاني، من أهل اليمن، ومما قال الصنعاني بين يدي قصيدة يمدح بها الشيخ: لما طارت الأخبار بظهور عالم في نجد، يقال له: محمد بن عبد الوهاب، ووصل إلينا بعض تلاميذه، وأخبرنا عن حقائق أحواله، وتشميره في التقوى، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اشتاقت النفس إلى مكاتبته بهذه الأبيات سنة 1163هـ، وراسلناها من طريق مكة المشرفة.