والبندان 20 و43 موجهان ضد القرشيين، وما يقال عن اليهود في البندين 14 و16 مشابه لما يُقال في البندين 18 و37.
تعددت الروايات عند المحدثين والمهتمين بسيرة الرسول فيما يتعلق بموضوع «الوثيقة» وطرق ورودها، فقد وصلتنا بروايات متعددة، منها: رواية ابن إسحاق، ورواية ابن أبي خيثمة، ورواية أبي عبيد القاسم بن سلام، ورواية حميد بن زنجويه، ورواية ابن أبي حاتم.
فضلا عن ذلك فهي تهدف إلى على القضاء على العصبية والطبقية وهي بذلك تسبق كل العهود الإنسانية التي أقرتها حقوق الإنسان، وهي تشتمل على عدالة كبيرة من جانب رسول الله تجاه اليهود، وتحتوي أيضا على كل ما تحتاجه الدولة لإتمام العلاقات بين أفراد مجتمع واحد وبهذه الوثيقة أصبحت المدينة المنورة وكل ضواحيها دولة إسلامية رئيسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاصمتها المدينة.