عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة - ما عقوبة من اراد الدنيا بعمل الاخره

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد فصل: قال

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد عقوبة من

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد ما هي

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد فصل: قال

فصل: مَسَائِلُ مُتَفَرِّقَةٌ:

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد حل سؤال

حل درس إرادة الدنيا بعمل الآخرة التوحيد للصف الثاني المتوسط

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد فصل: قال

فصل: باب إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد فصل: باب

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد فصل: قال

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد عقوبة من

الآخرة عقوبة الدنيا بعمل من أراد ما عقوبة

ما هي عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة

خذوا صَفوَ الدنيا، ودعوا كدرها، فليس الصفو ما عاد كدرا، ولا الكدر ما عاد صفوا، دعوا ما يريبكم إلى ما لا يريبكم، تُرتجى السلامة في العاجلة والآجلة لكم، وقد رأيت أقواما كانوا فيما أحل الله لهم من الدنيا أزهد منكم فيما حُرِّم عليكم منها.

  • قوم لم يبق من أكثرهم خبر ولا أثر ، قلفي الدنيا لبثهم ، وأعجل بهم إلى الاخرةبعثهم ، وأصبحتم حلولا في ديارهم ، وظاعنين على آثارهم ، والمنايا بكم تسير سيرامافيه أين ولا بطوء ، نهاركم بأنفسكم دؤوب ١ وليلكم بأرواحكم ذهوب ، وأنتمتقتفون من أحوالهم حالا ، وتحتذون من أفعالهم مثالا ، فلا تغرنكم الحياة الدنيافانما أنتم فيها سفر حلول ، والموت بكم نزول ، فتلتضل فيكم مناياه ، وتمضي بكممطاياه ، إلى دار الثواب والعقاب ، والجزاء والحساب ، فرحم الله من راقب ربه ، وخاف ذنبه ، وجانب هواه ، وعمل لاخرته ، وأعرض عن زهرة الحياة الدنيا.

  • فرب متكلم فيغير موضعه قد أعطبه ذلك.

عقوبة من اراد الدنيا بعمل الاخرة

أنت اليوم في دار هي لافظتك وكأن قد بدا لك أمرها فإلى الصرام ما يكون سريعا ثم يفضي بأهلها إلى أشد الأمور وأعظمها خطرا، فاتق الله يا ابن آدم وليكن سعيك في دنياك لآخرتك فإنه ليس لك من دنياك شيء إلا ما صدرت أمامك، فلا تدخرن عن نفسك مالك، ولا تتبع نفسك ما قد علمت أنك تاركه خلفك، ولكن تزود لبعد الشقة، واعدد العدة أيام حياتك وطول مقامك قبل أن ينزل بك من قضاء الله ما هو نازل فيحول دون الذي تريد، فإذا أنت يا ابن آدم قد ندمت حيث لا تغني الندامة عنك.

  • قد كان من قبلكم من السلف الصالح، يلقى الرجلُ الرجلَ فيقول :يا أخي ما كُلَ ذنوبي أُبصِرُ، ولا كل عيوبي أعرف، فإذا رأيت خيرا فمرني، وإذا رأيت شرا فانهني، وقد كان عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - يقول: رحم الله امرأٌ أهدى إلينا مساوينا!! من سرائها بطنا إلامنحته من ضرائها ظهرا ١ ولم تطله فيها ديمة رخاء إلا هتنتعليه مزنة بلاء ٢ وحري إذا أصبحت له متنصرة أن تمسى له متنكرة ، فإنجانب منها اعذوذب لامرء واحلولى أمر عليه جانب فأوبي ، وإن لقى امرء منغضارتها رغبا زودته من نوائبها تعبا ، ولا يمسي امرء منها في جناح أمن إلا أصبح فيخوافي خوف ٣ غرارة غرور ما فيها ، فانية فان من عليها ، من أقل منها استكثرمما يؤمنه ٤ ومن استكثر منها لم يدم له وزال عما قليل عنه ، كم من واثق بهاقد فجعته ، وذي طمأنينة إليها قد صرعته ، وذي خدع قد خدعته ، وذي أبهة قدصيرته حقيرا ، وذي نخوة قد صيرته خائفا فقيرا ، وذي تاج قد أكبته لليدين والفم.

  • وصيكم بتقوى الله ، فان تقوى الله خيرما تواصت به العباد ، وأقربه منرضون الله ، وخيره في عواقب الامور.




2022 deregimezmoi.fr