ولد لأب وأم مغربيين في قرية عجران بمنطقة شفشاون الواقعة في مركز تميروت بالمملكة المغربية.
المتطوع الذي نزل ولإنقاذ الطفل ريان قام عماد فهمي والمتطوع في الهلال الأحمر المغربي والمسعف والمنقذ الجبلي في دولة المغرب بالتطوع والنزول لإخراج الطفل ريان ذو الخمس سنوات من البئر، حيث أراد المتطوع عماد فهمي بإعادة الطفل الصغير ريان الى أحضان أمه المكلومة ، وقد روى عماد فهمة قصة إنقاذه للطفل قائلا أنه في المحاولة الأولى دخل في البئر حتى وصل عمق 17 متراً ، لكن للأسف كانت الحفرة ضيقة وحينها سمع صراخ الطفل ريان يخرج من البئر ،فخرج منها لدراسة تقنيات الدخول الى البئر ودخل ثانية حتى وصل الى عمق 120 متر من البئر ،حيث وصف بأن المرة الثانية بالصعبة جدا ولا يستطيع أي أحد بدخولها ووصف شعوره حينها أنه أصيب بالدوار وكان هناك صعوبة في التنفس ووصول الاكسجين له وتحدث مع الطفل ريان وتطمئن على صحته ثم قامت قوات الدفاع المدني بإنقاذ الطفل واخراجه من البئر.
وبمشاركة عدد من الطبوغرافيين، انطلقت أشغال الحفر، حيث سيتم تأمين العملية بالاستعانة بأنابيب إسمنتية كبيرة، يجري تثبيتها في ، حتى تشكل درعا واقيا من انهيار التربة الهشة بالمنطقة.
وأكد المسؤولون أن البطء الذي شهدته عملية الحفر كانت بسبب الطبيعة الجغرافية لمدينة شفشاون وهو ما يعرف جيولوجيًا في المغرب بمقدمة جبال الريف، التي تحتوي على أنواع أتربية مختلفة ومتفرقة.
وتجمع مئات الأشخاص في موقع البئر، دعما لرجال الإنقاذ وترقبا لعملية إخراج الطفل، فيما تطوع آخرون للمشاركة في عملية الحفر، على رأسهم "عمي علي"، الذي قاد جهود حفر النفق الأفقي الموازي للبئر، والذي نال شعبية واسعة بسبب جهوده.
من خلال هذا المقال المقدم من الalyemenalghad.