.
فعليه: فالأظهر أن تقصير بعض الرأس دون بعض ليكون متفاوتاً داخل في القزع المنهي عنه، إما في عمومه اللفظي، وإما في عمومه المعنوي، والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: مما ابتلي به بعض الناس اليوم قصات شعر الرأس على أشكال متعددة لهثاً وراء الموضات، ورغبة في الشهرة، وطلباً للمفارقة للفت نظر الناس إليهم، وقد يحمل على ذلك تشبه بمشاهير فن أو كرة أو كفرة، وقد يجهل بعضهم حكم ذلك، ولو علموا لتجنبه كثير منهم، فرأيت بحثه وإفادة القارئ بحكمه.
وقال الطيبي: وأجمعوا على كراهةِ القَزَعِ إذا كان في مواضِعَ مُتفَرِّقةٍ، إلَّا أن يكونَ لمداواةٍ، وهي كراهةُ تنزيهٍ.
الثاني: روح بن القاسم.
أخرجه مسلم 2120 حدثني أمية بن بسطام، حدثنا يزيد - يعني ابن زريع - حدثنا روح، عن عمر بن نافع به.