ضرب في عام خلال خلافة.
وفي عهد عام قدر عدد اليهود في وحدها بأربعين ألفًا؛ اشتهروا خلاله بالنشاطات الاقتصادية من تجارة وصيرفة على وجه الخصوص.
وكما أن ، و، و، و، هم - بعد إمام الدعوة، ورسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم - قدوتنا وعظماؤنا، فكذلك ننظر إلى من جاء بعدهم، فهم دونهم، لكنهم أزكى منَّا، وقدوتنا، فهم من خير القرون، ومن الصحابة و، ومن الأسلاف المجتهدين، مصيبين كانوا أو مخطئين، وكذلك نربي الأمة على الانتماء لحضارتها وصُنَّاعها والاعتزاز بهم، دون أن نُقدسهم أو نرتفع بهم إلى درجة العِصمة، فلا عصمة لأحد بعد رسول الله، خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام.