وبذلك يمكن تعريف معنى كلمة لا إله إلا الله، بأنه لا يوجد معبود بحق غير الله عز وجل، فهو وحده المستحق بكافة العبادات، وتكون هذه العبادة خالصة له دون غيره، إذ ورد في القران الكريم من سورة البقرة آية رقم مئة وثلاثة وستين، بقوله تعالى وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.
أما سؤال الأخ بندر عن رواية عمرو بن شعيب.
متفقٌ عليهِ وزاد مُسْلمٌ في روايتِهِ: فَرجع فُقَراءُ المُهَاجِرِينَ إِلَى رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فقالوا: سمِع إخْوانُنا أهلُ الأمْوال بِما فعَلْنَا، ففعَلُوا مِثْلهُ؟ فقالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "ذلكَ فَضْلُ اللَّه يُؤْتِيهِ منْ يشاءُ".