والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.
والمعنى : إنَّ الذينَ تَدْعُونَهُم مِن دونِ اللهِ مِن المَلائكةِ والأنبياءِ والصَّالِحينَ يَتَقَرَّبُونَ إلى رَبِّهِم ويخافونَهُ ويرجونَهُ، فَهُم عَبِيدُهُ كَمَا أَنَّكُم عَبِيدُهُ، فَلِمَاذَا تَعْبُدُونَهُم مِن دُونِهِ وَأَنْتُم وَهُم عَبِيدٌ له؟! وقال صلى الله عليه وسلم: «عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» صحيح - رواه ا لترمذي.
.